وأوضحت الدراسة أن 85% من الفتيات و78% من الشباب لن يلتزموا بساعة واحدة على الأقل من التمرينات البدنية في اليوم، واعتمدت الدراسة على بيانات مليون و600 ألف طالب يدرسون في 146 بلداً، وحذر القائمون على الدراسة أن نسبة كبيرة من المراهقات معرضات لمخاطر صحية لتقاعسهن عن ممارسة الرياضة يومياً.
 
فساعة يومياً من النشاط البدني، تكفي لتقليل المخاطر البدنية ومنها أمراض القلب والأوعيه الدموية، وهو ما يتطلب وفق الدراسة التي أشرفت عليها منظمة الصحة العالمية، إجراءً عاجلاً لزيادة النشاط البدني، وخاصةً بتعزيز الفتيات للنشاط البدني للاستفادة من الفوائد الصحية.

وتقول منظمة الصحة العالمية، إن النشاط البدني له مجموعة من الفوائد الصحية، منها: تحسين كفاءة القلب والرئة والعضلات، وصحة العظام وتأثيرات إيجابية على الوزن، كما أن النشاط البدني له تأثير إيجابي على التطور المعرفي والتواصل الاجتماعي، وفق الدراسة، ولتحقيق هذه الفوائد توصي منظمة الصحة العالمية المراهقين بالقيام بنشاط بدني معتدل أو قوي لمدة ساعة أو أكثر كل يوم، كما أوصت الدراسة بضروره تشجيع المراهقين والتوعية الكافية لهم، من خلال برامج توعية تحثهم على ممارسة النشاط البدني بشكل دائم؛ إذ إنه من كل 5 فتيات، نجد 4 لا يؤدين النشاط البدني ومعرضات للمخاطر الصحية.