وناقش الرئيسان حسن روحاني ورجب طيب أردوغان، في اللقاء، القضايا الإقليمية، خاصة التطورات في سوريا، مع التركيز على تعاون البلدين بشان عملية آستانا حول سوريا.
وأعرب الرئيس الإيراني عن قلقه إزاء استمرار وجود الولايات المتحدة في سوريا ومحاولاتها للهيمنة على آبار سوريا النفطية ودعا إلى تعاون أكبر بين إيران وتركيا مع الحكومة السورية.
كما دعا حجة الإسلام روحاني إلى التعاون مع الحكومة السورية لطرد الجماعات الإرهابية من مدينة إدلب لينهم اهالي هذه المدينة بالسلام والأمن.
كما استعرض الرئيسان الإيراني والتركي، آخر التطورات في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع وتعميق هذه العلاقات في جميع المجالات، وخاصة الطاقة والنقل والصناعة والتجارة والقضايا المصرفية.
وتقرر خلال اللقاء أن يتابع ممثلو البلدين، نتائج الاجتماع واتفاقيات اللجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين في لجان متخصصة في المستقبل القريب، كما قررا أن يجتمع المجلس الأعلى للتنسيق، الذي يرأسه رئيسا البلدين وأعضاء الحكومتين، في طهران مطلع العام المقبل.
وانطلقت صباح الخميس في العاصمة الماليزية كوالالمبور القمة الإسلامية المصغرة التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد من أجل بحث إستراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي.
ويشارك في القمة كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويحضرها ممثلون رسميون عن 18 دولة، وكذلك نحو 450 مشاركا من علماء ومفكرين.