جاءت تصريحات شمخاني لدى لقائه الثنائي مساء الأربعاء مع مستشار الأمن القومي الأفغاني "حمد الله محب" الذي يزور إيران حاليا على رأس وفد أمني رفيع بهدف حضور اجتماع "الحوار الأمني الإقليمي" الثاني في طهران.
وتضمن اللقاء مباحثات الجانبين حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك.
ووصف ضرب الاجماع الوطني للأحزاب السياسية الأفغانية ضد الإرهاب والتطرف بأنه احدى الاستراتيجيات المشؤومة لأعداء الأمن الأفغاني؛ مؤكدا على تعزيز الحكومة الأفغانية.
وشدد شمخاني على ضرورة عدم تأثير أي عامل خارجي سلبا على العلاقات الجيدة بين طهران وكابول؛ منوها الى ان تعزيز العلاقات في جميع المجالات مع الجيران لا سيما أفغانستان تشكل واحدة من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية.
من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي الأفغاني على الدور المصيري للعلاقات الوثيقة والودية بين إيران وأفغانستان في دفع عملية السلام الأفغانية، وأعرب عن تقديره وإشادته بجهود الجمهورية الإسلامية في سياق التقليل من حدة الأزمات الأمنية في أفغانستان والتي اعتبر اجتماع "الحوار الأمني الإقليمي" في طهران بأنه يعد أحد معطياتها الهامة.
وصرح، إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة تعكس إرادة الشعب الأفغاني في الحفاظ على الهياكل السياسية وتعزيزها والتغلب على الأزمات الأمنية الراهنة من خلال تبني الأساليب السلمية.
وأكد محب، إن استمرار مساهمة جيران أفغانستان وتعاونهم مع الحكومة الأفغانية في مكافحة الإرهاب يسهم بالتأكيد في تسريع وتيرة ارساء السلام والاستقرار في أفغانستان.