وقالت مصادر ليبية في تصريحات، إن ما يسمى مليشيا "الردع"، التي يقودها عبد الرؤوف كاره، المحسوب على التيار السلفي، هاجمت السجون التي كانت تحت سيطرة هيثم التاجوري ونقلت الأسرى إلى منطقة غير معلومة.
وأوضحت المصادر أنه "تم نقل عدد من القيادات تحت قوة السلاح مساء السبت، هم البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في ليبيا بعهد القذافي، واللواء عبدالله منصور مدير الأمن الداخلي، اللواء الساعدي معمر القذافي، واللواء عبدالله السنوسي مدير المخابرات الحربية في عهد القذافي".
وقالت المصادر إن "الهدف من نقلهم إلى مكان غير معلوم هو مساومة قوات الجيش الليبي بهم، حال دخوله طرابلس، خاصة في ظل مساندة أنصار وضباط من الجيش الليبي في عهد القذافي لحفتر وهم يمثلون نسبة كبيرة في القوات المسلحة، الأمر الذي يفسح المجال للمساومة بقيادات النظام السابق الذين ظلوا في الأسر رغم بعض الأحكام التي برأت بعضهم".
وتشهد العاصمة الليبية اشتباكات عنيفة منذ أيام، بعد بدء عملية الاجتياح الكبير التي أشار لها المشير خليفة حفتر في كلمة متلفزة.
وكانت العملية بدأت في الرابع من أبريل، حيث تحرك الجيش الليبي نحو الغرب في عملية أسماها بـ "تحرير طرابلس"، فيما وصفتها حكومة الوفاق بأنها اعتداء على العاصمة.