وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في كلمة ألقاها خلال ندوة حول سوريا في إطار أعمال النسخة الـ 19 لـ”منتدى الدوحة”، إنه “لم يعد أحد يهتم بتغيير النظام في سوريا ويمارس الضغط الكافي” لرحيل الأسد.
وأشار قالن إلى أن “اللعبة الأخيرة في هذا الشأن تمر عبر المسار السياسي”، مشددا على أهميته لحل الأزمة السورية، لافتا في هذا السياق إلى ضرورة دعم الجميع عمل اللجنة الدستورية.
وأوضح أنه من الممكن، في حال تمخضت عن اللجنة وثائق ملزمة تحت رعاية الأمم المتحدة ودعم من المجتمع الدولي، الحديث عن إجراء انتخابات يدلي فيها السوريون بأصواتهم في الداخل والخارج.
واعتبر قالن أن “المجتمع الدولي لم يفشل في دعم السوريين فحسب، وإنما كذلك في إيجاد حل سياسي للنزاع الدائر في بلادهم”.
وقطعت تركيا علاقاتها مع الحكومة السورية عام 2011 على خلفية اندلاع الأزمة في البلاد.
واستبعد الرئيس التركي مرارا إجراء أي مفاوضات مع الرئيس الأسد، لكنه قال في 3 فبراير الماضي إن بلاده لا تزال تتواصل مع الحكومة السورية لا سيما على مستوى الاستخبارات.