جاء ذلك خلال مهرجان تأبين شهداء معركة صيحة الفجر الجهادية، مساء اليوم الأحد، نظمته حركة الجهاد الاسلامي شمال قطاع غزة.
وحضر المهرجان، الذي أقيم في ساحة مسجد القسام ببيت لاهيا لفيف من قادة وكوادر ومناصري الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، وممثلي القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، إلى جانب حشد كبير من أهالي محافظة الشمال، وذوي شهداء معركة صيحة الفجر.
وقال مسؤول المكتب الاعلامي في الحركة داود شهاب، إن الشهيد القائد بهاء أبو العطا وإخوانه الذين ارتقوا في معركة صيحة الفجر انضموا إلى قافلة الشهداء دفاعاً عن فلسطين، مستدركًا: "لا عجب ان نرى خيرة ابناءنا وقادتنا يتقدمون الصفوف الأولى دفاعا عن هذه الأرض، لانها تمثل جزءا من عقديتنا".
كما أكد أن صمود الشعب الفلسطيني هو العامل الأساسي في إفشال كل المخططات الصهيونية، مشددًا أن "إسرائيل" ستبقى تعيش مأزقًا وجوديًا ويلاحقها شبح الزوال بإرادة وعزيمة رجال فلسطين ونسائها وأطفالها.
وأضاف، أن الاحتلال "الإسرائيلي" يحاول بالحصار والقتل والجرائم أن يدفع الشعب الفلسطيني نحو الاستسلام، مؤكدًا أن شعبنا الفلسطيني لن يقبل بالاعتراف بالاحتلال.
وشدد على ضرورة تحقيق وحدة المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال، مشيرًا إلى انها حجر الأساس في مشروع الصمود وتحقيق النصر حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة الاعداد والتجهيز في مواجهة "إسرائيل".
ولفت أن المقاومة الفلسطينية تطوّر إمكانياتها العسكرية وتتجهز جيدًا أمام الاحتلال، مبينًا أنها خط المواجهة الأول في وجه "اسرائيل".
وتابع: "شعبنا الفلسطيني يثبت في كل محطة من محطات الجهاد والمقاومة أنه متمرس على هذه الأرض المباركة، وشرف عظيم لنا أننا ندافع عن طهارة وقداسة أرضنا، وعن مسرى رسول الله".
وأردف شهاب: "الشهادء ليسوا عابرين في طريقنا، بل يمثلون قيمة كبيرة في حياة الشعوب التوّاقة للحرية والعزة والتمكين والنصر، لذلك نحن نحتفي بالشهداء ونحيا بسير الشهداء، فالتهئية الأولى التي تربى عليها مجاهدينا بهاء ابو العطا واخوانه كانت أنهم تربوا على طاعة الله والقرآن والاسلام الذي يشحذ الهمم والعزائم".