على هامش الدورة الثانية عشرة للجمعية العامة للبرلمانات الآسيوية، المنعقدة في تركيا التقى علي لاريجاني مع نائب رئيس البرلمان العماني عبدالله بن علي العمري.
وخلال اللقاء، وصف لاريجاني العلاقات الإيرانية العمانية بالجيدة.
وفي حديثه عن اللقاءات الاقتصادية الأخيرة مع المسؤولين العمانيين، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: نأمل أن تنجح هذه الخطوات.
وأكد لاريجاني أن العلاقات العمانية الإيرانية عريقة ومتينة، وأن الأحداث الأخيرة في المنطقة لم تؤثر على العلاقات الإيرانية العمانية، موضحا ان سلطنة عمان تقوم بدور تهدئة الأوضاع في المنطقة باستمرار.
وصرح أن رجال الأعمال الإيرانيين مهتمون بالتواجد في عُمان؛ لكنهم يواجهون مشاكل يمكن حلها، ومن الأفضل للبنك المركزي في البلدين الاتفاق على معالجة قضايا رجال الأعمال.
واشار لاريجاني الى المشروع المهم لنقل الغاز من البحر الى سلطنة عمان، وقال: ينبغي على وزراء البلدين أن يكونوا أكثر حرصا في حل المشكلات الفنية والاقتصادية للمشروع، لأنه يصب في المصلحة الاستراتيجية للبلدين.
وبالإشارة إلى موقف عمان تجاه الأزمة اليمنية، أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي: نأمل أن يحقق الحوار في اليمن نتيجة عملية لوقف إطلاق النار، وأن قبول وقف إطلاق النار في اليمن هو مسار عقلاني.
من جانبه قال نائب رئيس البرلمان العماني عبد الله بن علي العمري، إن العلاقات بين إيران وعمان، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين ورجال الأعمال، عميقة وعميقة.
وتابع العمري: نتابع عن كثب العلاقات السياسية والاقتصادية للوفود التي تسافر إلى إيران في البرلمان العماني، ومؤخرا سافر وفد أعمال من عمان إلى طهران والتي نأمل أن تنجح هذه الزيارة.
وأكد نائب رئيس مجلس عُمان: في المسائل الاقتصادية، نحاول اتخاذ خطوات فعالة وتوفير الفرصة لرجال الأعمال الإيرانيين ليكونوا حاضرين في المناطق التجارية والاقتصادية الحرة.
وتعليقا على نقل الغاز من إيران إلى عمان عن طريق البحر، قال: هناك ما يكفي من الإرادة لتنفيذ هذا المشروع، وأن المشاكل الفنية والاقتصادية هي التي تحول دون تنفيذ هذا المشروع، وبالامكان حلها بمتابعة الوزراء المعنيين.
و بشأن الأزمة اليمنية قال العمري: عمان تراقب بعض المحادثات حول اليمن، ونحن نسعى جاهدين لإيجاد حل لإنهاء هذه الحرب.
واضاف: الوضع في اليمن يتحسن؛ الجهود تبذل لحل المشكلة اليمنية بأكثر الطرق الصحيحة الممكنة.