وكان "هوك" قد ادعى مؤخرا، ان "امريكا تسعى من خلال الحظر على ايران، مواجهة التهديدات ضد أمنها القومي".
واضاف خسروي ردا على هذه المزاعم، "ان تهرب امريكا من التعهدات القانونية واستخدامها الحظر والارهاب الاقتصادي كأداة والذي لا يهدف سوى التضييق على حياة وسلامة ورقي الشعب الايراني، يشكل تبريرا ساذجا للجرائم التي تمارس بحق شعب دأب رغم نقض العهود، على الوفاء بالتزاماته".
وتابع: ان امريكا وفي ضوء انسحابها من الاتفاق الدولي الذي يدعمه القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن التابع للامم المتحدة، عرقلت بالفعل مسار السلام والامن العالميين، وعليه فإنه لايحق لهذا البلد ان يدعي رغبته في اجراء الحوار والمفاوضات سعيا منه لتضليل الراي العام الدولي.
وحول عملية تبادل السجناء الاخيرة التي حصلت بين ايران واميركا، اكد المتحدث باسم المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، ان "تبادل السجناء الذي تم بدون اي مفاوضات بل في ضوء المتابعات الانسانية من قبل ايران، لا يشكل بداية لأي مسار جديد، وانما كان نهاية لمعاناة اشخاص ابرياء كانو مختطفين في اميركا لغرض الابتزاز"