وقال شرفي أن 9 ملايين و692 ألف جزائري صوتوا في الانتخابات من أصل 23 مليون و559 ألف و853 ممن هم مسجلون في الهيئة الناخبة.
وأوضح شرفي في ندوة صحفية أن نسبة المشاركة للجالية الوطنية بالخارج بلغت 69ر8 بالمائة فيما بلغت النسبة النهائية على المستوى الوطني 41.14 % بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأغلقت مراكز الاقتراع بانتخابات الرئاسة الجزائرية أبوابها، أمس الخميس، وسط حركة احتجاج كبيرة.
وتعارض حركة احتجاج ضخمة الانتخابات، وكانت ترغب في عدم إجرائها قبل أن يتم إزاحة النخبة الحاكمة بشكل كامل من السلطة، فيما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 0700 بتوقيت غرينتش.
وخرج الآلاف إلى شوارع الجزائر العاصمة ومدن أخرى اليوم الخميس، مرددين هتافات "لا للتصويت" ومطالبين بالحرية فيما تنظم السلطات انتخابات رئاسية تعتبرها الحركة الاحتجاجية مسرحية تهدف إلى إبقاء النخبة الحاكمة في السلطة.
وفي العاصمة، هرع رجال الشرطة لتفريق مسيرات المحتجين بالعصي لكنهم تراجعوا مع وصول المزيد من المتظاهرين. وبينما كان شرطي يحاول أن يلقي القبض على شاب عمره في حدود 25 عاما صاح الشاب "نحن أحرار".وترى الحكومة المدعومة من الجيش، وهو أقوى عنصر على الساحة السياسية، أن التصويت هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والنظام بالبلاد بعد عشرة أشهر من الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة. ويقول المتظاهرون إن الانتخابات التي تُجرى لاختيار بديل له لا يمكن أن تكون شرعية طالما بقي الحرس القديم ممسكا بزمام الأمور.