ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمقتحمين اليهود بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة، وتجولهم في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى، وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 80 مستوطنًا بينهم 38 من طلاب المعاهد والجامعات اليهودية و20 جنديًّا ’إسرائيليًّا’ اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في باحاته، كما اقتحمه موظف من "دائرة الآثار الإسرائيلية".
وعادةً ما يتخلل تلك الاقتحامات أداء طقوس تلمودية من المستوطنين في ساحات الأقصى، وتحديدًا في منطقة باب الرحمة، الأمر الذي يثير غضب واستياء المصلين وحراس المسجد حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.
ولا تزال شرطة الاحتلال تواصل فرض قيودها على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجاز هوياتهم، والتدقيق فيها عند بواباته الخارجية.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًّا (عدا يومي الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، في وقت تمنع فيه دخول عشرات الرجال والنساء إلى المسجد.