وقد أقر الكنيست، أمس الأربعاء، في قراءة أولى مشروع قانون لحل نفسه وإجراء انتخابات تشريعية جديدة ثالثة، خلال أقل من سنة، في بداية مارس المقبل، بعد أن وصلت مفاوضات تشكيل حكومة وحدة إلى طريق مسدود.
وستشكّل الانتخابات الجديدة محكا جديدا لحزبي الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتانياهو و"أزرق أبيض" برئاسة الجنرال السابق الوسطي بيني غانتس، وكذلك لحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان.
وكان رئيس كيان الإحتلال رؤوفين ريفلين منح الكنيست مهلة 21 يوما، انتهت الأربعاء، لتكليف أحد أعضائه بتشكيل الحكومة بعد فشل نتنياهو وغانتس بهذه المهمة.
وتشير استطلاعات الرأي العام في كيان الاحتلال إلى أنه حتى لو جرت انتخابات جديدة، فإن الخارطة الحزبية في الاراضي المحتلة لن تتغير كثيرا وستبقى أزمة تشكيل الحكومة قائمة.