المؤيدون للمسار الإنتخابي كانت لهم وقفة أمام مقر المحكمة العليا بالعاصمة، مطالبين بحماية الناخبين والإنتخابات من إعتداءات الرافضين لها، مستنكرين منع أبناء الجالية في المهجر من الإنتخاب في بعض القنصليات والسفارات الجزائرية في الخارج. مؤكدين على ضرورة الإحترام المتبادل لمواقف الطرف دون عنف جسدي أو لفظي، ومدافعين على مواقفهم، بأن الإنتخابات هي المخرج الديمقراطي والحقيقي للأزمة السياسية.
وقال أحد المشاركين في الوقفة إن: "الانتخابات هي الحل لهذه الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، وليس هناك حل أخر غير الإنتخابات".
من جهة أخرى شهد وسط العاصمة الجزائرية إختناقا مروريا غير مسبوق أين حاول معارضوا الإنتخابات التظاهر لكن قوات منعتهم من السير، وأوقفت عددا من المتظاهرين، لتخلص التظاهرة إلى تجمع أمام الجامعة المركزية، وسط العاصمة مرددين شعارات ضد الإنتخابات، وإنتقاد واسع للمرشحين الـ5، مصرين على إسقاط العملية الإنتخابية.
وقال مشاركون أخرون في الوقفة إن: "هذه الإنتخابات لن تلق تجاوب من الشعب الجزائري وهي لا تخص الشعب".
وتبقى قلوب الجزائريين معلّقة بين الأخبار المتداولة هنا وهناك، خوفا من أي إنزلاق وسط جو مشحون، لإنتخابات غير عادية.