وقال إنه "كان لحزب الله دور في الدفاع عن الحضور المسيحي في سوريا وأكثر من موقع في المشرق"، مؤكداً أن "استعمال منبر الكنيسة للتطاول على حزب لبناني مرموق موقف مرفوض لا يمثلنا كمسيحيين أرثوذكس".
وأشار إلى أننا "صعقنا من تصريحات غير مقبولة في كاتدرائية بيروت الأرثوذكسية"، موضحاً أننا "كنا نتمنى ألا يستغل منبر الكنيسة للتعبير عن مواقف سياسية لا يقبل بها أبناء الكنيسة".
وشدد المطران حنا على أن "الكنيسة ليست مكاناً للتحريض ولا للإساءة لأحد". ودعا لعدم تحويل لبنان إلى "بلدٍ للكراهية والتعصّب"، مشيراً الى أنه "بلد المحبة السلام".