وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في طهران، بعنوان "عام رابع على جريمة زاريا والمطالبة بالافراج عن الشيخ زكزاكي" والذي اقيم بحضور كريمة الشيخ زكزاكي سهيلا زكزاكي، قال ناصر عمر صافر الطبيب المعالج للشيخ زكزاكي، انه ومنذ ديسمبر عام 2015 وبعد هجوم الجيش النيجيري على حسينية "بقية الله (عج)" تعرضت صحة الشيخ زكزاكي الى مخاطر شديدة وكان من المفترض ان يعالج في الهند الا ان ذلك لم يحصل للاسف.
واضاف، انه وبدلا من ان تتم معالجة الشيخ زكزاكي قاموا بنقله الى سجن لا يخرج منه سجين الا مصابا بمشاكل بدنية، حتى حينما كنت هنالك ضمن الفريق الطبي المعالج للشيخ زكزاكي شهدت سوء سلوكيات الجيش النيجيري.
وحول اوضاع السجن الذي يحتجز فيه الشيخ زكزاكي في الوقت الحاضر قال، ان اوضاع هذا السجن هي بحيث هاجموني حتى انا العضو في الفريق الطبي المعالج، اذ ان مسؤولي السجن يهاجمون بالاسلحة البيضاء والنارية على الكتف والقلب واليد، علما بان 4 من زملائي قتلوا في هذا السجن.
وحول الوثائق الطبية للشيخ زكزاكي قال، لقد قمت انا وزملائي بدراسة الاوضاع والمشاكل الصحية للشيخ زكزاكي الذي اصيب بالتسمم على اثر الملوثات بعنصري الكادميوم والرصاص وقد اصيب بجروح بالغة في رقبته وعينه اليسرى، فضلا عن ذلك فقد قمنا بتشخيص 7 انواع من الامراض لدى الشيخ تتطلب معالجتها بسرعة الا ان هذا الامر لم يحدث لغاية الان.
واضاف، ان اطباء في الهند قالوا ان الامكانيات الطبية في نيجيريا غير جيدة ونحن بامكاننا معالجته... حبذا لو جرى هذا الامر او ان تتوفر امكانية نقله الى مستشفى اخر الا ان الحكومة النيجيرية مازالت تمانع في ذلك.
وتابع قائلا، ان التاثيرات الكيمياوية وحالات التسمم التي تشاهد لدى الشيخ زكزاكي تعود للقطع والمعدات المستخدمة في السجن الذي يقبع به الشيخ زكزاكي، كما ان الشضايا الموجودة في راسه ويده ادت الى زيادة التسمم في دمه.
وعرض الطبيب المعالج للشيخ زكزاكي صورا ماخوذة بالاشعة لجمجمته واضاف، هنالك 45 شضية في جسم الشيخ زكزاكي منها 43 في راسه، لذا فانه في ظل كل الاجراءات العدائية المستخدمة ضده فاني اعتبر بقاءه على قيد الحياة معجزة.