ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في حركة حماس، أن الغارات استهدفت موقعين في شمال غزة لكتائب القسام، إضافةً إلى عدة غارات على موقع غرب القطاع.
ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن وقوع أي إصابات إثر الاعتداء الصهيوني.
إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عن اعتراض صاروخين أُطلقا فوق مستوطنة "سديروت" شمال القطاع، فيما سقط صاروخ ثالث في منطقة مفتوحة.
المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاري أدرعي، تحدث في تغريدة له على "تويتر" عن أنّ الغارات على القطاع "جاءت رداً على إطلاق الصواريخ من غزة نحو إسرائيل"، معتبراً أنّ حركة حماس "تتحمّل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه".
من جهته اعتبر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، أنّ "إصرار الإحتلال الإسرائيلي على مواصلة التصعيد على غزة وقصف واستهداف مواقع المقاومة وكتائب القسام، تصعيد خطير لا يمكن التسليم به".
برهوم أشار إلى أنّه "على الإحتلال أن يتحمّل تبعات ونتائج هذه السياسة الحمقاء والتي لن ترتد إلا في وجهه".
وكانت طائرات الاحتلال الصهيوني قد شنّت فجر 30 تشرين الثاني/ نوفمبر عدة غارات على شمال قطاع غزة، كما استشهد طفل وأصيب 5 أشخاص آخرين برصاص القوات الصهيونية شرقي بلدة خزاعة جنوب القطاع.