ثلاثة وسبعون عاماً يمر علي تدشين متحف الإمام الرضا عليه السلام ومازال يستضيف يومياً المئات من الزوار لمشاهدة ماتبقي من النفائس وآثار الحضارة الإسلامية في إيران.
وقالت سميرة الجوهري، احدي زوار المتحف، من لبنان:"الحمد لله الذي وفقنا لزيارة هذا المتحف. انه جميل جداً. تعرفت في هذا المتحف ان عمل السجاد كم كان صعباً. الموضوع الثاني الذي أعجبت به كان الاسلحة وانواعها في هذا المتحف".
ثمانية ألف قطعة أثرية ثمينة من رسم و حجر و أسلحة، وسيوف وملابس وسجاد وأواني قديمة وغيرها تحفظ في ستة عشر خزينة إختصاصية داخل أربعة مباني، جلبت ودهشت الزوار مما جعلتهم يفتخرون بتاريخهم الإسلامي.
وقال صباح المالكي وهو سائح من العراق:"أتينا لزيارة مرقد الامام الرضا عليه السلام وبعدها مررنا بالمتحف الرضوي وكان حقيقة منظم ويحتوي علي مقتنيات جميلة جداً تذكرنا بتأريخ الامام".
وقال محمد جعفري وهو سائح ايراني من اصفهان:"المتحف يذكرنا بتاريخ بلدنا ماقبل الثورة الاسلامية وبعدها ومن خلاله شاهدنا الهدايا التي قُدمت للعتبة الرضوية من قِبل أشخاص مشهورون في بلادنا".
لازال المتحف يحتضن العديد من القطع النفيسة التي يرجع قدمها إلي بداية الحقبة الهجرية و بعد مرور ألف وأربعمئة وأربعين عاما بات المتحف صندوقا فريدا من نوعه في إيران من مخزونات الآثار التاريخية.
المصدر: قناة العالم الاخبارية