وقال وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مشاركته في أعمال منتدى "الحوار المتوسطي" في روما، أمس الخميس: "لم ندعم الإسلام السياسي ولا جماعة الإخوان المسلمين. دعمنا كان للشعوب وليس للأحزاب السياسية".
وأوضح آل ثاني: "دعمنا لمصر لم ينقطع حتى بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي".
وأشار وزير الخارجية القطري، إلى أن "الإخوان المسلمين" ليس لديهم أي وجود رسمي في بلاده.
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي يستمر فيه التوتر الكبير بين البلدين إثر اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو 2017، حينما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، التي تتهمها بدعم الإرهاب، الأمر الذي تنفيه الحكومة القطرية.
وتقول السلطات المصرية الحالية إن قطر تقدم دعما متواصلا لـ"الإخوان المسلمين" المحظورة في مصر منذ وصول رئيس البلاد الحالي، عبد الفتاح السيسي، إلى السلطة في 2013، حيث كانت الحكومة القطرية من أكبر المؤيدين الخارجيين لمرسي، الذي انتمى للجماعة وتوفي يوم 17 يونيو 2019 خلال محاكمته.