وبعيد صلاة الجمعة خرجت التظاهرات تحت شعار "سلمية لا تخريبية" حيث توافدت حشود كبيرة من العراقيين من مختلف مناطق بغداد نحو ساحة التحرير وسط العاصمة استجابة لنداء المرجعية الدينية ولدعم شرعية التظاهرات السلمية وتفويت الفرصة على المخربين الذين يحاولون حرف التظاهرات عن طريقها المشروع.
ورفع المتظاهرون لافتات نددت باعمال العنف والحرق التي طالت الممتلكات الخاصة والعامة كما رددوا شعارات مؤيدة للمرجعية واخرى مناهضة لاميركا والكيان الاسرائيلي.
تحت شعار "سلمية لا تخريبية" توافدت حشود العراقيين نحو ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد مركز الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بالاصلاحات ومحاربة الفساد.
توافد الحشود الذي يستمر لليوم الثاني على التوالي جاءت من مختلف مناطق بغداد وملئت ساحة التحرير والشوارع المجاورة مرددة شعاراتٍ مؤيدةً للمرجعية الدينية واخرى مناهضةً لاميركا والكيانِ الاسرائيلي وداعية الى سلمية التظاهرات وتفويت الفرصة على المخربين الذين يحاولون حرْفَ التظاهرات عن طريقِها المشروع .
مشاركة غفيرة من ابناء محافظات البلاد المختلفة شهدتها تظاهرات ساحة التحرير الداعمة للسلمية والمستنكرة لأعمال التخريب والفوضى.
المرجعية الدينية العليا وفي خطبة صلاة الجمعة اعتبرت أنّ الحَراكَ الشعبي وسيلةٌ فاعلةٌ للضغطِ على مَنْ بيدِهم السلطةُ لاجراءِ اصلاحاتٍ حقيقية لكنّها حذرتْ من الانجرارِ لاعمالِ العنفِ والتخريب.
و قال ممثل المرجعية في كربلاء المقدسة عبد المهدي الكربلائي :"إن اعمال التخريب ستؤدي الى انحسار التضامن معها داعيا المتظاهرين لعدم السماح للمخربين بالاندساس في صفوفهم والاعتداء على قوات الامن والممتلكات العامة والخاصة".
واعتبر أن "مساندة القوات الامنية واجب الجميع فيما جدد المطالبة بمحاسبة مرتكبي الاعمال الاجرامية". كما حذر من استغلال اطراف خارجية، الاحتجاجات لتحقيق اهداف معينة لا تنسجم مع قيم الشعب العراقي.
المرجعية اشادت بدور العشائر في منع الفوضى والخراب والإخلال بالنظام العام، كما نفت ان تكون طرفا بأيّ شكل من الاشكال في اختيار اعضاء الحكومة .
ودعت الى مساندة القوات الأمنية واحترامها وتشجيعها على القيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار مع التزامها بالتصرف بمهنية تامة في التعامل مع كل الاعمال الاحتجاجية .
كما حذّرَت المرجعية الدينية من استغلالِ اطرافٍ خارجية، الاحتجاجاتِ لتحقيقِ اهدافٍ معينة لا تنسجمُ مع قيمِ الشعبِ العراقي.