وذكر التلفزيون الجزائري، أن مصالح الأمن أوقفت طالبا خلال تصويره انتشار قوات الأمن بساحة الشهداء، واعترف بمخطط وضعته حركة الماك الانفصالية التي ينتمي إليها لتفجير الوضع عشية الانتخابات الرئاسية.
وقال التلفزيون إن المخطط يتمثل في اختراق الحراك بعناصر متطرفة إلى جانب مظاهرات ليلية لدفع الشرطة نحو استعمال العنف وتخريب الوضع.
وكشف أن الطالب كان سيرسل الصور لأشخاص خارج الوطن واعترف بوجود مخطط تخريبي يشمل مرحلتين، الأولى هي اختراق الحراك الشعبي من طرف "الماك" بعناصر متطرفة، والثاني تكثيف المظاهرات يوميا وحتى في الليل لجر مصالح الأمن للمواجهة.
هذا وذكرت وسائل إعلام جزائرية، أن أجهزة الأمن أحبطت أمس الخميس، مخططا خارجيا لاختراق حملة المرشح للانتخابات الرئاسية، رئيس حزب "طلائع الحريات" علي بن فليس.
وحسب وسائل الإعلام، فإن المخطط كانت تقوده قوة أجنبية، ونفذه أحد الناشطين في حملة بن فليس.
وأوضحت المصادر الإعلامية أن المشتبه به واسمه "ب. ص"، قد تم توقيفه وإحالته للمثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، قبل إحالة ملفه إلى قاضي التحقيق بنفس المحكمة، ليأمر الأخير بإيداعه الحبس المؤقت.
وبدأت التحقيقات في هذه القضية، إثر تلقي معلومات جرى تداول بعضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشتبه الموقوف بتنظيمه طريقة للاتصال مع أجانب للإضرار بالدفاع الوطني، كما يشتبه بتخابره مع عملاء دولة أجنبية للإضرار بالمصلحة الوطنية وجمع معلومات لتسليمها لدولة أجنبية تضر بالدفاع الوطني.
من جانبها، علقت حملة بن فليس على تقارير عن "محاولة اختراقها لفائدة دولة أجنبية" ببيان هنأت فيه "مصالح الأمن على اليقظة التي سمحت لهم بإحباط هذه المحاولة".
وأوضح البيان أن "السيد ص. ب. لم يشغل أية وظيفة ضمن مديرية الحملة، وأن حضوره بالتجمعات الشعبية التي يشرف عليها المترشح الحر السيد علي بن فليس يقتصر على نشاطه المهني ضمن الفريق التقني المكلف بالصوت".