وبحسب المعلومات الواردة، فإنَّ المسنة، إنعام عبد الرحيم زعاويط، الملقبة، أم عدنان، تنحدر من مدينة داريا الشهيرة بريف دمشق الغربي، وهي لاجئة تقطن بلدة الرفيد الواقعة بمحافظة البقاع شرقي لبنان.
وأشارت المعلومات إلى أنَّ، أم عدنان، خضعت لدورة محو الأمية بجمعية الرفد والعطاء الخيرية ببلدة الرفيد، لتبدأ بعدها حفظ القرآن الكريم.
وبثت الجمعية على صفحتها في “فيس بوك” مقطعًا مصورًا وصورًا للحظات تكريم، أم عدنان، بحضور رئيس الجمعية ووجهاء البلدة وشيوخها.
كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لأم عدنان تحدثت فيه عن تجربتها وكيف أنها خضعت لدورة محو أمية في البداية، ثم تعلمت قراءة القرآن الكريم بسبع سنوات، وحفظته كاملًا بسبعة أشهر.