وقال آية الله الحائري، في بيان بحسب السومرية نيوز: ان العدو يتّخذ لكل هدف لوناً وصبغة، ويخفي هويّته في كثر من المواقع، مشيراً الى ان من يتبنى هذا الدور بشكله الرسمي والصريح أمريكا وأذنابها، فمنها الخبرة والإدارة والتخطيط، ومن الأذناب بعض الدول الاقليمية المال والمدد الذي أمدّوا به المنحرفين والمنبوذين في العراق من الداعشيين والبعثيين لإثارة الفوضى الأمنيّة والنهب الممنهج.
ودعا البرلمان ومراكز القرار إلى "العمل الجاد لإعادة النظر تعديلاً أو إلغاء في التشريعات السابقة والتي تتعارض مع مصلحة البلد أو التي أوجبت الفساد فيه، وكذا التي كُتبت تحت مظلّة الاحتلال ولا سيّما حاليّاً تلك التي تتعلّق بقانون الانتخابات" كما دعا الى "التصدّي بحزم لمحاسبة كلّ الفاسدين والمجرمين، ولا سيّما الذين تورّطوا في قتل الأبرياء، ولا تأخذهم في ذلك مجاملة أو محسوبية".
وحذر من "أيّ تماهل أو امتناع عن أداء الوظائف وتوقّف العمليّة السياسيّة، ولابدّ من الاجتناب عن قبول أيّ مشروع يؤدّي إلى حصول الفراغ السياسيّ ودخول البلد في فوضىً يتمناها العدو ويخشاها الصديق".