وقال أردوغان لرؤساء وسائل الإعلام التركية في لندن: "بخصوص البلطيق وبولندا، اتخذنا خطوة الليلة الماضية... اتصل بنا كل من (أمين عام الناتو ينس) ستولتنبرغ و(الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون و(المستشارة الألمانية أنغيلا) ميركل ورئيس بولندا (أندجي دودا) وطلبوا دعمنا".
وأضاف: "وبعدما التقيت بأصدقائي، قلنا نعم، لكننا نتوقع منهم دعما مماثلا في حربنا ضد الإرهاب... مثلما نتعامل مع التهديدات الأمنية للحلف بجدية، يجب على جميع حلفائنا أن يأخذوا مخاوفنا الأمنية على محمل الجد".
وانتقد أردوغان حلفاء بلاده في الناتو على التنصل من الالتزاماتهم بمكافحة الإرهاب قائلا: "نحن العضو الوحيد في الناتو الذي يحارب العديد من المنظمات الإرهابية، وخاصة حزب العمال الكردستاني/قوات حماية الشعب الكردية/، وداعش وفيتو. أكدت هذا في خطابي... ومع ذلك، نشعر بالأسف لأن بعض الأصدقاء يعملون إلى جانب هذه الجماعات الإرهابية وذلك مع تأكيدهم على ضرورة مكافحة الإرهاب".
وتابع: "عندما نسمع الخطابات في قمة الناتو، نرى أن الجميع يؤكدون وقوفهم ضد الإرهاب، غير أننا لا نلمس إجراءات عملية في هذا الصدد... للأسف تعلن دول الناتو استعدادها لذلك بالكلام".
ويأتي تصريح أردوغان تعليقا على إعلان الأمين العام لحلف الناتو أمس الأربعاء، أن المشاركين في قمة الحلف بلندن تمكنوا من اعتماد خطة الناتو بشأن "حماية دول البلطيق وبولندا من الخطر الروسي"، رغم تهديدات تركيا قبل انعقاد القمة بعرقلة الخطة إذا لم يعترف الناتو بـ"وحدات حماية الشعب" الكردية المنضوية تحت لواء "قوات سوريا الديمقراطية" تنظيما إرهابيا.