وأعربت حسينة في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن أسفها لعدم بدء عملية الترحيل بطريقة دائمة، وقالت: "ميانمار بلد مجاور لنا، ومن البداية حاولنا إيجاد حل سلمي لأزمة الروهينغا عبر التشاور الثنائي، وتم تنفيذ ۳ اتفاقات ثنائية حتى الآن بين ميانمار وبنغلاديش لترحيل الروهينغا، لكن سلطات ميانمار في الواقع لم تقبل عودتهم رغم التزامها الشفهي بذلك".
وأضافت: "جذور أزمة الروهينغا تمتد إلى ميانمار وبالتالي ينبغي إيجاد الحل في ميانمار ونحن نريد حلا عاجلا وسلميا لأزمة الروهينغا".
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، فقد فرّ أكثر من ۷۲۰ ألفا من أبناء أقلية الروهينغا في ولاية راخين شمالي ميانمار إلى بنغلاديش منذ اندلاع العنف في ميانمار في أغسطس ۲۰۱۷، وذلك إضافة إلى ۲۰۰ ألف آخرين من الروهينغا فروا إلى الدول المجاورة في وقت سابق.