واتهم الادعاء الأميركي جورج نادر -الذي شغل منصب مستشار ولي عهد أبو ظبي- ورجل الأعمال اللبناني أحمد الخواجة بالقيام بدور وساطة لمصلحة دولة أجنبية لدى أعضاء في حملة ترامب بصورة غير قانونية.
وقال الادعاء إن نادرا قام بدور وسيط لدى حملة ترامب لمصلحة الدولة الأجنبية التي أشار لها الادعاء بالرمز "A"، في حين أمّن الخواجة غطاء غير قانوني لهذه الوساطة.
يذكر أن جورج نادر كان شاهدا رئيسيا في تحقيق روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نشرت بمنتصف أغسطس/ آب الماضي معلومات حصرية بخصوص أموال دفعتها دولة الإمارات لجورج نادر، مستشار ولي عهد أبو ظبي، لتوظيفها في حملة مناهضة لدولة قطر في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن نادر -الذي يجري التحقيق معه في الولايات المتحدة في قضايا سياسية وجنسية- تلقى حتى وقت قريب ملايين الدولارات من الإمارات لإدارة حملات في واشنطن ضد قطر.
وأشارت إلى تلقي إليوت برويدي -وهو رجل أعمال وأحد ممولي حملة الرئيس دونالد ترامب- إضافة إلى نادر أموالا من الإمارات رغم انكشاف نشاطهما والشبهات المحيطة بهما.
وقالت نيويورك تايمز إن نادر سلم برويدي حوالي 2.5 مليون دولار على ثلاث دفعات منذ انطلاق الدعاية الإعلامية المضادة لقطر. ودفع برويدي أموالا لمعهد هدسون ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطية لتمويل مؤتمرات لانتقاد قطر (حسب الصحيفة).