البث المباشر

قصيدة لإبراهيم المخزومي وأبيات لطلائع بن رزيك

الإثنين 2 ديسمبر 2019 - 10:42 بتوقيت طهران

إذاعة طهران- مدائح الانوار: الحلقة 94

بسم الله وله المجد والحمد نور السموات والارضين والصلاة والسلام على شموس هدايته الطالعة وأنوار رحمته الساطعة المصطفى الامين وآله الطاهرين.
السلام عليكم أحباءنا ورحمة الله وبركاته، يسعدنا ان نلتقيكم في حلقة اخرى من برنامج مدائح الانوار، قصيدة في مدح الامام المجتبى (عليه السلام) للعالم الاديب ابراهيم بن يحيى المخزومي العاملي مؤلف كتاب الصراط المستقيم في الفقه ومنظومة (الجامعة النضيدة) في العقائد.
ولد هذا العالم الفقيه الجليل في قرية الطيبة من قرى جبل عامل سنة ۱۱٥٤ للهجرة وهاجر الى النجف الاشرف طلباً للمعارف الالهية وفقه العترة المحمدية وبعد اكمال دراسته عاد الى موطنه لنشر العلوم الحقة وتوفي في دمشق سنة ۱۲۱٤ للهجرة. وأبيات من قصيدة غديرية علوية لاديب الولاء في القرن الهجري السادي الامير طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح. قال العالم الاديب ابراهيم المخزومي (رضوان الله عليه):

يا نزولاً بين جمع والمصلى

قتل مثلي في هواكم كيف حلا

قال لي العاذل أضناك الهوى

فانتجع غير هواهم قلت كلا

فانثنى عني وما نال المنى

من فتىً أمسى على الاحباب كلا

أيها البارق سلهم عن دمي

إن توسطت حماهم كيف طلا

واسق جيران اللوى والمنحنى

وابلاً تحيا به الارض وطلا

ما على طيفهم لو زارني

وأماط الحزن عن قلبي وسلى

لي قلب سبق الناس الى

حبهم وأعتاقه السقم فصلى

عجبا ً كيف استباحوا مهجتي

وهي مغنى خير من صام وصلى

حسن الأخلق سبط المصطفى

مفزع الناس إذا ما الخطب جلا

طالما أذهب عن ذي فاقة

بندا ظلمة الفقر وجلى

ماجد تسري المعالي إن سرى

وتنادي بحلول حيث حلا

رفع الله به قد العلى

وبه جيد الهدى والدين حلى

اي راع لا يراعي أحداً

غير من يرعى لدين الله إلا

حجة الله الامام المجتبى

ذو الايادي خير خلق الله الا

خير حبل مده الله لمن

صده الشيطان عنه وأزلا

ذو بنان كشآبيب الحيا

انهل الحران منهن وعلا

خفض البخل ومن دن به

وبناء الجود والاحسان على

رفعته قدرة الله الى

ما تمنى فدنا ثم تدلى

 

سيدي يا حجة الله الذي

لأمور الانس والجن تولى

فاز والله وما خاب فتىً

بكم يا خيرة الله تولى

حبكم شغل فؤادي في الملأ

ونجي القلب مني إن تخلى

مفزعي أنتم إذا ما مفزعي

صد عني يوم حشري وتخلى

ألحق الله بكم أشياعكم

وأعاديكم جحيم النار صلى

وسقى ثوب الحيا أجداثكم

وعليكم سلم الله وصلى

كانت هذه احباءنا إذاعة طهران قصيدة الاديب العالم ابراهيم بن يحيى المخزومي العاملي في مدح مولانا الامام الحسن المجتبى (عليه السلام).
وأبيات قليلة من قصيدة احتجاجية طويلة لأمير شعراء الولاء في القرن الهجري السادس طلائع بن رزيك يقول فيها رحمه الله:

ما جردت من علي ذا الفقار يدٌ

الا وأغمده في هامة البطل

لم يقترب يوم حرب للكمي به

الا وقرب منه مدة الأجل

قد صاب في رأس عمرو العامري وفي

يافوخ مرحب صوب العارض الهطل

وفي مواقف لا يحصى لها عدد

ما كان فيها برعديد ولا نكل

كم كربة لاخيه المصطفى فرجت

به وكان رهين الحادث الجلل

كم بين من كان قد سن الهروب ومن

في الحرب إن زالت الاجبال لم يزل

في هل أتى بين الرحمن رتبته

في جوده فتمسك يا اخي بهل

علي قال اسألوني كي ابين لكم

علمي وغير علي ذاك لم يقل

بل قال لست بخير إذ وليتكم

فقوموني فإني غير معتدل

إن كان قد أنكر الحساد رتبته

فقد أقر له بالحق كل ولي

وفي الغدير له الفضل الشهير بما

نص النبي له في مجمع حفل

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة