وأوضحت الداخلية في بيان أن استخبارات العدوان لجأت إلى محاولة اختراق الجبهة الداخلية سعيا منها لاستهداف السلم المجتمعي وضرب الاستقرار الأمني.
وأضافت أن الاستخبارات السعودية أوكلت لأهم ضباطها للتجهيز للعملية التخريبية بعد أن شكلتهم في خليتين ومدتهم بالمال والدعم اللوجستي، مستغلة الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعد أحد أدوات الحرب العدوانية والحصار الظالم.
وأكدت أنه تم ضبط خليتين رئيسيتين كانتا تحت المسؤولية المباشرة لضباط المخابرات السعودية والسيطرة عليها في مراحلها الأولى والتي سيكشف عن تفاصيلها لاحقاً.
ولفتت وزارة الداخلية إلى أن الأجهزة الأمنية تتعقب تحركات الخلايا التابعة لدول العدوان بدقة بالغة ويقظة مرتفعة ولن تألو جهداً في صد أي محاولة لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.