وقال عبد المهدي، في كلمة مسجلة نشرها بعد تسليم مجلس النواب طلبا رسميا للاستقالة من منصب رئيس الوزراء: "الاستقالة مهمة لتفكيك الأزمة وتهدئة الأوضاع في العراق".
وطلب عبد المهدي من مجلس النواب قبول استقالته نظرا للظروف التي تمر بها البلاد، مضيفا: "أرجو من البرلمان اختيار بديل لي سريعا".
وأردف: "بعد مرور سنة على تشكيل الحكومة وصلنا إلى نقطة نهاية... وعليها أن تفسح الطريق لغيرها لمعالجة الوضع الراهن".
وأضاف عبد المهدي أن "السلطات العراقية تتعامل مع التظاهرات المستمرة في البلاد باعتبارها سلمية، لكن هناك من اندس فيها".
واشار الى ان الاستقالة جاءت "استجابة لخطبة المرجعية الدينية العليا وبالنظر للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ولتوفير شروط افضل لتهدئة الأوضاع".
واعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سلم طلب استقالته إلى مجلس النواب.
وقال المتحدث باسم الحكومة سعد الحديثي إن "رئيس الوزراء سلم مجلس النواب طلبا رسميا بالاستقالة الذي اكد يوم امس انه سيرسله".