وقال مساعد قائد الجيش الايراني في الشؤون العملانية الادميرال محمود موسوي، إن هذه المنظومات محلية الصنع ستدخل الخدمة بعد الانتهاء من مرحلة الاختبارات اللازمة.
واضاف: إن القوة البرية التابعة للجيش حققت انجازات جيدة وصنعت منتجات جديدة في مجال المدرعات والمعدات التي تحملها أيضا.
وتابع: إنه تم تحقيق انجازات وتقدم لافت في مجالات أنظمة الحرب الإلكترونية والمنظومات المضادة للطائرات بدون طيار وتم تدشين منظومات جديدة في القوات الأربعة التابعة للجيش الإيراني.
واشار الى مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي في القوة البحرية، موضحاً: إنه بعد انتهاء حرب السنوات الثمانية (شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) بدأ العمل بصنع المعدات والاسلحة البحرية حيث تم تصنيع عدة مدمرات لحد الآن وسيتم تسليم أحدث مدمرة مصنعة محلياً من طراز (دنا) الى بحرية الجيش قريباً.
ولفت الى إنتاج مدمرات ذات تقنيات أفضل من مدمرة (جماران) والتي ستنضم الى بحرية الجيش قريبا كما ادرج تصنيع المدمرات التدريبية والسفن الحربية ذات أوزان تفوق 5 آلاف طن على جدول الاعمال فضلا عن تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج الغواصات والمعدات والاسلحة ذات الصلة وكذلك في المجالات البرية والجوية، معرباً في ذات الوقت عن الاستعداد لبيع وتصدير الاسلحة المنتجة محليا إلى البلدان الاخرى.