واعتبر وزير الدفاع اليمني في تصريح لهُ بمناسبة العيد الــ52 للاستقلال في الــ30 من نوفمبر، أن "الحرب الحقيقية بيننا وبينهم لم تبدأ بعد، وهناك مبادرة مقدمة من الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة لوقف العدوان ورفع الحصار الجائر على شعبنا الصامد وأن هناك نصائح وجهها قائد الثورة (اليمنية) في خطاباته في عدد من المناسبات الوطنية والدينية ولا داعي للخوض في التفاصيل بهذا الجانب".
ووجه اللواء العاطفي رسالة إلى دول العالم وكياناته بشكل عام بما فيها دول تحالف العدوان وعلى رأسهم الكيان الصهيوني بأن الأمن القومي العالمي وخاصة في الجانب الاقتصادي مرهوناً بسيادة واستقرار الأمن القومي للجمهورية اليمنية.
وأوضح أنهُ يجب أن يكون هناك أمن واستقرار شامل وكامل لليمن واقتصاده الوطني، مؤكدًا إذا لم يحدث ذلك فإن المصالح القومية الدولية وخاصة الاقتصادية ستتضرر أكثر مما يتصوره البعض في حالة استمرار العدوان والصمت العالمي على جرائمه بحق شعبنا ووطننا.
وهنأ اللواء العاطفي، قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط وأبناء الشعب اليمني العظيم وأبطال الجيش واللجان الشعبية المدافعين عن سيادة واستقلال ووحدة الوطن بهذه المناسبة الوطنية.
وقال وزير الدفاع اليمني "يحق لشعبنا اليوم أن يبقى شامخا شموخ جبال عيبان وشمسان ومران مرفوع الهامات بين الأمم والشعوب"حسبما افاد موقع المسيرة.
كما أكد وزير الدفاع اليمني أن هذا ليس من باب الاستعراض أو الاستهلاك الإعلامي ولكن مضطرين للدفاع عن الشعب اليمني الذي يقتل بشتى الوسائل والممارسات العدوانية والعالم يتفرج دون أن يحرك ساكناً.
وقال اللواء العاطفي في ختام تصريحه "يقولون بأن العالم قرية صغيرة، فالقرية الصغيرة هذه يجب أن تنظر إلى الأسرة اليمنية، فإذا الشعب اليمني يقتل والقرية نائمة أو تتفرج فنحن مضطرين أن نصحيها دفاعاً عن شعبنا الذي يقتل ويُحرق".