وقال روحاني، خلال لقائه الرئيس التنفيذي لافغانستان عبد الله عبد الله على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة امس الاثنين، انه ينبغي للجميع العمل على اقتلاع الارهاب في المنطقة.
واضاف، ان العلاقات الاقتصادية والتعاون في ارساء الامن على الحدود وتحفيز القطاع الخاص لتوطيد العلاقات التجارية من تؤكد عليها حكومتا البلدين.
ونوه الى اهمية موضوع المخدرات وضرورة مكافحتها، عادّا المخدرات خطرا على شعبي البلدين وشعوب العالم برمتها، مؤكدا على ضرورة التعاون لمكافحتها لانها تدمّر مستقبل الشعوب كما ان الجزء الرئيسي من تمويل الارهاب يتم عبر تهريب المخدرات.
وانتقد روحاني المعايير الازدواجية التي تعتمدها بعض البلدان الغربية حيال موضوع الارهاب، موضحا انه بعد انتصار الثورة الاسلامية انتقل الضالعين بالنشاطات الارهابية في ايران الى البلدان الغربية، كما يتلقون الدعم من بعض بلدان المنطقة.
ولفت الى ان هذه البلدان تركز على اهمية الارهاب ومكافحته في حال تعرضها للهجمات الا انها تقدم الدعم للارهابيين في الشؤون المرتبطة بشعوب المنطقة.
واعتبر ان الشعبين الايراني والافغاني وقفا الى جانب بعضهما البعض في المراحل الصعبة وان بالتضحيات التي قدمتها شعوب افغانستان والعراق وسوريا دللت على انه من خلال الصمود والتعاون يمكن الحاق الهزائم النكراء بالارهابيين.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لافغانستان، خلال اللقاء، ان ايران وقفت الى جانب الشعب الافغاني في الاوقات العصيبة ولم تجعل علاقاتها مع افغانستان تتأثر بالبلدان الاخرى.
واكد عبدالله عبدالله على ضرورة تعاون جميع البلدان في مكافحة الارهاب، موضحا ان الشعب يدرك جيدا هدف الارهابيين المتمثل في توجيه صفعة واثارة الهلع وتأجيج الخلافات بين صفوف الشعب الافغاني.