وبعد افتتاح العديد من المشاريع التنموية بمحافظة آذربايجان الشرقية (شمال غربي البلاد) أضاف روحاني عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة خلال اجتماع أعضاء المجلس الإداري للمحافظة مساء اليوم الأربعاء، "ان المعلومات التي وصلتنا، تظهر بأن العدو قد صرف أموالا طائلة منذ عامين في هذا الصدد، ومن خلال التمويل وارسال الأجهزة (لعملائه) وتكثيف الغزو الدعائي من جهة، وتصعيد الضغوط الإقتصادية من جهة أخرى، كان يسعى وراء تحقيق مخططه واثارة سخط الناس".
وأشار رئيس الجمهورية الى تقاطر أهالي تبريز الى المسيرات التلقائية في إدانة اضطرابات الأسبوع الماضي؛ مضيفا ان لدى زيارته أمس الثلاثاء سماحة السيد القائد، أشاد سماحته بالمسيرات الحاشدة لأهالي تبريز (مركز محافظة آذربيجان الشرقية).
وأعرب بدوره عن شكره وتقديره لأهالي المدن الشمال الغربي لا سيما تبريز وزنجان؛ مؤكدا ان المسيرات الشعبية الحاشدة في أنحاء البلاد ترمز الى أن أبناء الشعب الإيراني يضحون بكل غال ونفيس ذودا عن نظام الجمهورية الإسلامية، وأمن البلاد، وأعراضهم، واستقلالهم، وأدت الى تيئيس العدو.
وفي سياق آخر، نوه رئيس الجمهورية بالموقع الجغرافي المتميز لمحافظة آذربايجان الشرقية ومكانتها المرموقة في نقل السلع وأشار الى مشروع ميانه-بستان آباد السككي الذي تم تدشينه اليوم بهذه المحافظة؛ مؤكدا على المسؤولين المعنيين تكثيف الجهود لدخول هذا الخط السككي الخدمة بالكامل في العام المقبل.
وتطرق الى مختلف القضايا التي تهم المحافظة، بما فيها البيئة وإحياء بحيرة ارومية، والمشاريع المعنية بالقطاع الصحي، وتعزيز البنية التحتية للاتصالات، وغيرها من المشاريع التنموية، مشددا على ان الحكومة لن تدخر وسعا في بذل الجهود من اجل تنمية البلاد والوصول الى المستوى المطلوب.
وأعرب الرئيس روحاني عن تعاطفه مع أهالي محافظة آذربايجان الشرقية المنكوبين بالزلزال الذي ضرب المحافظة أخيرا، وأشاد بجهود المسؤولين المعنيين وكافة الكوادر الانسانية التي عملت على تقديم خدمات الإنقاذ والإغاثة للأهالي في المحافظة.