وقال ليونارد لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” “لا يوجد ما يدعو إلى إجراء استفتاء ثان على الاستقلال”.
وأضاف أن مواطنيه رفضوا الانفصال عن المملكة المتحدة بنسبة 55 في المئة مقابل 45 في المئة أيدوا الانفصال في التصويت الذي أجري عام 2014.
وصرح جيريمي كوربين زعيم حزب العمال البريطاني، الأسبوع الماضي، أنه سيقرر حينها ما إذا كانت حكومة مستقبلية قد يشكلها حزب العمال يوما ستسمح بإجراء تصويت على الانفصال، وهو أمر يحتاج لتأييد البرلمان البريطاني.
وقد يثير موقف حزب العمال غضب ناخبين لم يتخذوا قرارا بشأن الاستقلال كما يجب احترام رأي برلمان البلاد الذي يعد الحزب الوطني الإسكتلندي المؤيد للاستقلال أكبر أحزابه.
وكان حزب العمال هو المهيمن عادة لكن الحزب الوطني الإسكتلندي يسيطر الآن على 35 مقعدا في برلمان المملكة المتحدة وعددها 59 مقعدا. وحتى ينتزع حزب العمال الأغلبية من حزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، فسيكون عليه على الأرجح استعادة الكثير من هذه المقاعد.