وحمل المتظاهرون العلم الفلسطيني والشعارات واللافتات المنددة بالانحياز الأميركي المطلق للاحتلال، فيما علقت المؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس الدوام تلبية لدعوة المشاركة في الفعاليات المنددة بالتآمر الأميركي الصهيوني على الشعب الفلسطيني وقضيته وسرقة أرضه.
وتخللت هذه التظاهرات مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق التماس في الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وبالاختناق في محافظات طولكرم وجنين والخليل والقدس ونابلس وبيت لحم، وغيرها من المحافظات.
وأعلن جيش الاحتلال أنه في حالة "تأهب قصوى" قبل انطلاق فعاليات الغضب الفلسطينية، ودفع بتعزيزات عسكرية إلى الضفة الغربية، تقديرا منه بأن الأوضاع قد "تتدهور" لحد المواجهات والاشتباكات الواسعة على الحواجز العسكرية ومناطق التماس.
وفي قطاع غزة، تظاهر الفلسطينيون امام مقر الأمم المتحدة احتجاجا على السياسة الامريكية والتي كان اخرها شرعنة الاستيطان.
واعتبر القيادي في حركة فتح أشرف جمعة قرار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشرعية المستوطنات في الضفة الغربية خطير وانقلابي.
كما اعتبر جمعة في تصريح خاص، القرار الأمريكي بانه لا اخلاقي ولا قانوني لذلك كان لابد لأبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية أن تتحرك رفضا للقرار.
وقال القيادي في حركة فتح "جئنا اليوم لنوصل عدة رسائل أولا رفضنا التام والمطلق للقرار الأمريكي".
ووجه جمعة رسالة للولايات المتحدة الأمريكية قائلا: "أصبحتِ راعيةً للإرهاب لا راعية للسلام"، كما طالب القيادة الفلسطينية بالتحرك وبذل الجهود الدبلوماسية لمواجهة القرارات الامريكية.
وقال "المطلوب لمواجهة القرارات الأمريكية الوحدة الوطنية ووحدة الموقف الفلسطيني للجم الولايات المتحدة وإسرائيل عن القيام بمثل هذه الأفعال".
وأضاف "خطورة القرارات أنه يسمح بتصاعد وتيرة قيام الاحتلال بالتعدي والعدوان على أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة وتهويد القدس".