بعد صراع طويل مع مرض السرطان الذي انتشر في جسده من جراء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال أعلن اليوم الثلاثاء استشهاد الأسير سامي ابو دياك.
وكان أبو دياك قد أعلن قبل أيام من وفاته رغبته بقضاء اللحظات الأخيرة في أحضان عائلته، الأمر الذي رفضته سلطات الاحتلال.
وكانت والدة الاسير الفلسطيني قد قالت في وقت سابق خلال اتصال مع الميادين، إن الوضع الصحي للأسير تدهور بشكل كبير.
وأضافت أنه لم يتجاوب معها أثناء توجيهها الحديث له لشدة مرضه، وروت أن ابنها الأسير قد أُحضر للقائها على كرسي متحرك، لكن لم يكن في وعيه بسبب شدة المرض والوهن.
كما قالت والدة الأسير إنها قضت معه ربع ساعة فقط، ثم نُقل إلى مستشفى السجن بعد تقييد قدميه ويديه.
يذكر أن الأسير ابو دياك معتقل منذ ثمانية عشر عاماً وكان يواجه ثلاثة أحكام بالمؤبّد.