وذكر المحنا في تصريح صحفي الاثنين، إن "مسؤوليتنا الأساس هي حماية المتظاهرين واماكنهم ونقوم بهذه المهمة بشكل كامل في بغداد والمحافظات، لكن للأسف تحصل اعتداءات بشكل مستمر على القوات الامنية والأموال العامة والخاصة".
وأضاف، ان "الموضوع يكاد ان يتكرر يومياً حيث يتم حرق بنايات حكومية وتهديد البنك المركزي والموانئ التي تمثل عصب العراق الاقتصادي، وهذا لا يخدم مطالب المتظاهرين السلميين".
وأشار، الى ان "هناك افراداً يحاولون جر التظاهرات لمواجهة مع القوات الأمنية بهدف استفزاز هذه القوات لضرب المتظاهرين".
وأكد على ان "اعتداء بواسطة سلاح ناري وقع على القوات الأمنية في البصرة وأدى إلى حدوث إصابات خطيرة في صفوفها، وتم تسجيل وتوثيق كل شيء يتعلق بهذا الامر، كما أن المعتدين استهدفوا المتظاهرين ايضاً".
وأوضح بأن "الوضع افضل اليوم، ولم يسجل لدينا شهداء من القوات الأمنية والمتظاهرين في ام قصر بالبصرة منذ السادسة من مساء الاحد".
ولفت المتحدث باسم وزارة الداخلية، إلى أن "الإفصاح عن ارقام ضحايا التظاهرات من مسؤولية مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية، الذي يتم تزويده بالأرقام من قبل وزارة الصحة"، مشيرا الى ان "الأرقام التي تنشر مبالغ بها جداً، والموضوع يتم تصويره على أنه حرب شاملة"، متهماً وسائل إعلام لم يسمها بـ"التهويل الواضح".
وتابع أن "الأجهزة الأمنية تلقت أوامر مباشرة بعدم حمل السلاح، ويمكن التأكد من ذلك بوضوح، وان القوات الأمنية في موقف دفاع، ولم تعتد او تبادر بمهاجمة المتظاهرين، وهي تدافع عن مقراتها وبعض المنشآت"، نافياً صحة "المعلومات عن استهداف طلبة أو متظاهرين".
وكشف المحنا عن ان "هناك جماعات دينية منحرفة تحاول حرف التظاهرات عن مسارها، وتستغل التظاهرات للتسبب بأذى للشعب العراقي وهناك مؤامرات وجهات تقف خلف من يعطلون الحياة ويجرون البلاد للفوضى ويجب على المواطن وضع يده مع القوات الامنية".