وجاء هذا الكلام على لسان برافيند كومار جوكنوث، رئيس وزراء الجمهورية الواقعة في المحيط الهندي، احتجاجا على عدم التزام بريطانيا بالموعد المحدد أمامها من قبل الأمم المتحدة لتسليم جزر أرخبيل شاغوس إلى موريشيوس.
وانقضت الفترة التي حددتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في مايو الماضي بأغلبية ساحقة مع معارضة ست دول فقط (بما فيها بريطانيا والولايات المتحدة) لتسليم الجزر المتنازع عليها إلى موريشيوس الجمعة الماضي.
وقبل قرار الجمعية العامة، أصدرت محكمة العدل الدولية حكما تاريخيا أقر بجزر شاغوس أرضا محتلة بصورة غير مشروعة من قبل بريطانيا.
غير أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مع انتهاء الموعد المحدد، رفض مجددا تسليم الجزر إلى موريشيوس، مشددا على أن لندن ستواصل الدفاع عن موقفها.
من جانبه، دعا زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين إلى "إنهاء الحكم الاستعماري" وإعادة الجزر التي تستضيف أكبرها قاعدة عسكرية أمريكية إلى موريشيوس، متهما حكومة المحافظين بـ"وضع نفسها فوق القانون الدولي".
وتصر حكومة موريشيوس على أنها أجبرت على بيع جزر شاغوس إلى بريطانيا في عام 1965 مقابل ثلاثة ملايين جنيه إسترليني كشرط للحصول على الاستقلال.
وبعد ثلاث سنوات من ذلك، تم ترحيل 1.5 ألف شخص قسرا من جزيرة دييغو غارسيا، لإقامة قاعدة أمريكية هناك.