وفي تصريح صحفي على هامش ملتقى مسؤولي المراكز الثقافية التابعة للقوة البرية للجيش، قال العميد حيدري: انه جرى تنفيذ خطط تطوير كبيرة في القوة البرية، وتغيرت طبيعة جميع الوحدات البرية بما يتماشى مع رصدنا للتهديدات.
واضاف: بالإضافة إلى هذا التطور الكبير في هيكل القوات البرية، نحتاج باستمرار إلى استخدام معدات جديدة ومحدثة لتلبية الاحتياجات العملانية في مرحلة الدفاع.
واشار العميد حيدري الى عنصر التحرك في القوة البرية للجيش، قائلا: اليوم فان المحور الرئيسي للقوة البرية هو الارتقاء بمستوى التحرك، وقد أنشأنا وحدات الرد السريع ووحدات هجوم متنقلة، والتي هي السمة الجوهرية لسرعة الحركة.
واضاف: في اطار تنفيذ هيكلية القوة البرية، فان واحدة من أحدث المعدات الدفاعية المستخدمة وايضا في مجال تنفيذ مختلف العمليات، هي الطائرات المسيرة، والتي يتم تنظيمها في أنواع مختلفة مع مديات متباينة في وحدات القوة البرية، وكذلك نقوم بتجهيز وتطوير هذه الوحدات بأفضل الطائرات المسيرة وأكثرها فعالية، حيث حققنا الاكتفاء الذاتي في مجال تقنية هذه الطائرات.
ولفت العميد حيدري الى ان الخبراء في القوة البرية الايرانية استطاعوا حيازة تقنية تصنيع الطائرات المسيرة واستخدامها في مختلف المهام، مضيفا: انه في المعدات الأخرى خاصة في مجال الحرب الإلكترونية، تمكنا من بناء القدرات المطلوبة في الوحدات البرية.
واوضح ان الوحدة الهجومية المتحركة هي الوحدة التي يتم فيها تكريس القدرة القصوى للتنقل والهجوم، ويمكن وصولها الى منطقة التهديد في أقصر وقت ممكن.
واضاف: اجمالا فان القوة البرية للجيش هي القوة المتحركة الهجومية والرد السريع، وإن شاء الله ستكون في مستوى المسؤولية في العمليات القادمة، وسترد بقوة على تهديدات أعداء الاسلام.