وفي تصريح للمراسلين على هامش مناورات "المدافعون عن سماء الولاية 98" قال اللواء رشيد: بفضل الله تعالى فان قواتنا المسلحة المكونة من جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية وحرس القورة الاسلامية باستخدام كل أدوات القدرة المتاحة، ومن خلال الاشراف المخابراني ورصد اجراءات العدو، لا تقوم بتقييم التهديدات بشكل دائم فحسب، بل مستعدة تماما لأي تهديد على الصعيدي الدفاعي والهجومي.
واضاف: يتم إعداد القوات المسلحة، بما في ذلك القوات البرية والبحرية للجيش وحرس الثورة، والقوة الجوية وقوة الدفاع الجوي والقوة الجوفضائية والصاروخية للحرس الثوريفي إطار مصالح وأهداف الشعب الايراني بعد يوم، وباقتدار تام بشكل منظم ومضطرد للدفاع عن الوطن ضد أي اجراءات استفزازية أو تدخلية.
واشار قائد مقر "خاتم الانبياء (ص) المركزي" الى اقامة المناورات المشتركة للدفاع الجوي "المدافعون عن سماء الولاية 98" وقال: في الأسابيع الثلاثة الماضية، أجرينا مناورات ضخمة للدفاع الجوي في وسط إيران وعلى مساحة تزيد على 400 ألف كيلومتر مربع، وقامت بتخطيط وتنفيذ هذه المناورات قوات الدفاع الجوية التابعة للجيش وحرس الثورة وجميع الامكانيات الموجودة في البلاد التي بالامكان استخدامها في هذا المجال تحت قيادة مقر "خاتم الانبياء (ص)" للدفاع الجوي بقيادة اللواء موسوي (القائد العام للجيش الايراني).
وأكد اللواء رشيد ان الجمهورية الاسلامية الايراني لم ولن تسعى الى الحرب، لكنها ستدافع بحرم عن مصالح الشعب الايراني والبلاد في مواجهة أي تهديد، مضيفا: بصفتي قائد مقر "خاتم الانبياء (ص) المركزي" اوجه من منطقة مناورات الدفاع الجوي تحذيرا الى اعداء الشعب الايراني لاسيما الاميركيين، بان على الحكومة الاميركية ان تتجنب ارتكاب اي حماقة في المنطقة وخاصة منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز، وان تتحمل مسؤولية حماية ارواح الجنود الاميركيين.
واختتم قائد مقر "خاتم الانبياء (ص) المركزي" قائلا: لا يكفي لمنع نشوب الحرب، التصريحات وارسال الرسائل، بل يتطلب اتخاذ إجراء مناسب وسلوك مناسب.