واضاف موسوي في تصريح له اليوم الخميس أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أبلغت على الفور الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمر، كما أعددنا الوثائق وارسلناها لهم ونحن الآن في انتظار رد الوكالة ونأمل أن يكون لدى الوكالة رد مقنع.
وقال: من الضروري لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الامتثال لقوانين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورعاية الضوابط حول مراكزنا الحساسة، لأنه من حقنا حماية مواقعنا الحيوية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية: إذا اضطررنا سنمنع بعض مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي سمحنا لهم بالدخول الى أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتنا، إذا رأينا أن هناك شيئا ما يتعارض مع القانون واللوائح والاتفاقيات، فنحن بالطبع حساسون بهذا الشان وسنمنعهم من الدخول الى هذه المنشآت.
كما وصف موسوي اليوم الخميس، التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأوروبيين، وخاصة المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بأنها تدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية.
ونصح موسوي الدول الأوروبية أولا بمعالجة مشاكلها الداخلية والسعي لعلاج السخط الواسع النطاق الذي يشتد عبر أوروبا كل أسبوع، مما أدى إلى وقوع إصابات واعتقالات واسعة النطاق.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بأن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لإيران هو أن توضح أوروبا عدم التزامها وفشلها في الامتثال للاتفاق النووي، والاذعان للغطرسة الامريكية في العقوبات والإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني، وليس التصريحات المتطفلة ودموع التماسيح التي تذرفها للدفاع عن الاشرار والمدمرين للممتلكات العامة وحتى الخاصة في إيران.