وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، في تغريدة على “تويتر”، "أن أكثر من نصف الذين لقوا حتفهم نتيجة الصراع في اليمن، هم من النساء والأطفال".
وجدّد المكتب دعوته إلى احترام القانون الإنساني الدولي والامتناع عن استهداف المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
وأكدت ممثلة اليونيسف في اليمن “سارة بيسولو نيانتي”، أن هناك أكثر من 12 مليون طفل في اليمن، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشيرة بأن أولئك الذين يتحملون المسؤولية، بما في ذلك حكومة “هادي (لمستقيلة)”ودول التحالف (تحالف العدوان السعودي)، لم يفوا بوعودهم والتزاماتهم تجاه الأطفال.
وشدد بيان “اليونيسف” على أن استمرار الحرب الدامية وما يترتب عليها من أزمة اقتصادية، أدت إلى وضع أنظمة الخدمات الاجتماعية الأساسية في عموم البلاد، على حافة الانهيار، والتي يترتب عليها عواقب بعيدة المدى على الأطفال.