واوضح نوريان في تصريح ادلى به اليوم الاربعاء، ان غالبية الاشرار الذي قاموا بأعمال الشغب والتخريب في الايام الماضية هم من زمرة المنافقين الارهابية وانصار النظام الملكي البائد والغوغائيين جرى تنظيمهم وتوجيههم من قبل جبهة الاستكبار وعملائه الاقليميين والمحليين، مستغلين المطالبات الشعبية، للاخلال بالنظم العام وتعكير الأمن، عبر تخريب الممتلكات العامة.
واشار الى ان هذه الاعمال التخريبية ادت الى اضرار مادية ووقوع قتلى بهدف زعزعة أمن المجتمع وبث الرعب، وهذه التصرفات ليس لها نتيجة سوى جعل الاعداء اللدودين للجمهورية الاسلامية الايرانية يفرحون بما حدث.
واكد نوريان ان قوات الشرطة قامت بواجباتها القانونية باقتدار وبدون تلكؤ باستخدام قدراتها المخابراتية والعملانية لتهدئة الاجواء وحماية ارواح وممتلكات المواطنين، لافتا الى ان التوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية في فصل صفوف المواطنين عن الاشرار، ساعد في اخماد الفتنة.
واوضح العميد نوريان، ان مهمة الشرطة تركزت على التعرف على العناصر الرئيسية المحرضة لاحداث العنف واعمال الشغب وكشف ارتباطاتهم مع الجهات الخارجية، مشيرا الى تعاون الشرطة مع قوات التعبئة وباقي الاجهزة الامنية حيث تم اعتقال عدد كبير من الاشرار ومثيري الشغب.
ونوه المساعد الاجتماعي لقائد الشرطة الايرانية'>الشرطة الايرانية الى ان الإدارة الذكية والمقتدرة للأحداث الأخيرة التي انتهت خلال أيام، تبين المهمة الكبيرة للشرطة مقارنة باتساع اعمال العنف، وحجم الدمار ونهب الممتلكات العامة والخاصة مما يتطلب من وسائل الإعلام والمحللين السعي لمزيد من تنوير وتوعية الرأي العام.
واشار نوريان الى استشهاد اثنين من رجال الشرطة الايرانية'>الشرطة الايرانية واصابة عدد آخر خلال احداث الشغب الاخيرة، اضافة الى استشهاد عدد من افراد التعبئة.
وأكد العميد نوريان على ان الحفاظ على أمن المواطنين يعتبر خط احمر بالنسبة للشرطة الايرانية التي ستبقى الى جانب الشعب دوما في ارساء النظم العام واحلال الامن والهدوء في المجتمع، مشيرا الى انه سيتم اطلاع الشعب الايراني على الاجراءات المتخذة للتعرف على العناصر العميلة والمثيرة للشغب والمخلين بالأمن العام.