واكد البيان ان الحرس الثوري سوف لن يتوانى عن بذل اي جهد ممكن في ظل التدابير والسياسات المتخذة في مستويات عليا لتوفير الظروف والادوات اللازمة لملاحقة ومعاقبة المجرمين بشدة في جغرافيا المنطقة وما ابعد منها.
واضاف البيان، ان الجريمة الارهابية التي ارتكبها عملاء الاستكبار العالمي والرجعية في المنطقة قساة القلوب بمدينة اهواز في بداية اسبوع الدفاع المقدس وبالتزامن مع ايام محرم الحرام ورفع راية عاشوراء والعزاء الحسيني وعرض الاقتدار الوطني والجهوزية الدفاعية للقوات المسلحة قد اثبتت بان اعداء الجمهورية الاسلامية الالداء خاصة المثلث الشيطاني الغربي –العبري – العربي، باحباطه وفشله في الوصول الى اهدافه ومآربه البغيضة في معاداة وحدة وصلابة واقتدار وثبات ومفاخر الشعب ومتابعة مخطط زعزعة الامن داخل الوطن الاسلامي، لا يتوانون عن القيام بأي محاولة ومؤامرة وهم مستعدون حتى لاستهداف النساء والاطفال والابرياء في هجماتهم العمياء والدنيئة.
وتابع البيان، لاشك ان ارتكاب مثل هذه الجرائم لن يثني العزم والارادة الصادقة والراسخة للجمهورية الاسلامية والشعب الايراني في الالتزام بالاهداف السامية للثورة والشهداء الابرار ومواصلة مسيرتهم المشرفة والباعثة على العزة والفخر.
واضاف، انه وبفضل الباري تعالى وجهد الاجهزة الامنية في البلاد وفي ضوء الخبرات المستحصلة من التصدي الحازم والقاصم للعملاء مرتزقة ادعياء حقوق الانسان المنافقين ومن خلال الرصد الاستخباري لمراكز ومقرات قادة وموجهي الارهابيين الخبثاء والمجرمين، سيتم في القريب العاجل الثأر منهم ثأرا مدمرا ولا ينسى.
وقدمت قوات حرس الثورة الاسلامية المواساة والتعزية للاسر الكريمة لشهداء الحادثة وكذلك اهالي خوزستان الغيارى وأصحاب الملاحم والمنجبين للشهداء، واعدة سماحة قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي) وكل ابناء الشعب الايراني، بانها سوف لن تتوانى عن بذل أي جهد في ظل التدابير والسياسات المتخذة على مستويات عليا، في توفير الظروف والادوات اللازمة لملاحقة ومعاقبة المجرمين بشدة في جغرافيا المنطقة وما ابعد منها.