وذلك لمناقشة مقترح الانسحاب من البلديات والمجلس؛ احتجاجاً على تعيين وكلاء على 24 بلدية من البلديات التسعة والستين التي فاز بها في الانتخابات المحلية، التي أجريت في 31 آذار/ مارس الماضي.
وبحسب ما نقلته صحيفة ”بيرغون“ المحلية، فإن المركز العام لحزب الشعوب الديمقراطي سينشر تقريرًا مفصلًا عن تعيين الوكلاء بعد ذلك الاجتماع. وسيتم الإعلان عن التقرير للرأي العام في الاجتماع الذي سيتم عقده في أنقرة، في 20 تشرين الثاني الجاري.
وقال المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطي غوناي كوبيلاي إن الحزب ليس لديه موقف يقول بعدم الانسحاب من البلديات، مضيفاً إنهم سيتخذون قرارهم حول الانسحاب أو عدمه في الاجتماع الذي سينعقد في 20 تشرين الثاني.
وأشار إلى أن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يريدان إدارة البلاد عبر نظام الوكلاء، وتابع: ”لقد جاء رفاقنا باقتراحات مختلفة. وأحد هذه الخيارات الاحتكام إلى الشعب. والاحتكام إلى الشعب بحد ذاته اقتراح ديمقراطي ومشروع. نحن نجمع جميع المقترحات في مجموعة واحدة. سيكون بين المشاركين في الاجتماع كل من: أعضاء لجنة الإدارة المركزية وأعضاء مجلس الحزب ونوابنا في البرلمان ورؤساء البلديات المشاركون وأعضاء المجالس البلدية والنقابات العامة والمنظمات الشعبية للأحزاب الاشتراكية ومؤسسات المجتمع المدني“
بدوره، أكد الرئيس المشارك لبلدية قارص ”آيهان بيلغين“ على إمكانية اللجوء لهذا المقترح، مشيراً إلى أن ”الشعب هو صاحب القرار وأنه ينبغي على رؤساء البلديات والكيانات السياسية القيام بهذه النقاشات مع الشعب“.