بين محورية القضية الفلسطينية وانتقاد هرولة المطبعين وضرورة دعم المقاومة والتأكيد على نبذ الخلافات بين المسلمين تنقلت بنود البيان الختامي لمؤتمر الوحدة الإسلامية الثالث والثلاثين في طهران.. الذي جاء في مرحلة وصفها المشاركون من 90 دولة بالمفصلية في المواجهة بين جبهة المقاومة في الأمة وجبهة الاستكبار التي تريد اذلال الامة.
وقال رئيس السلطة القضائية الإيرانية سيد ابراهيم رئيسي انه: "لابد ان ننوه إلى اهمية تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية حول اهمية الوحدة في مختلف الساحات وضرورة نبذ الخلافات وتوظيف الطاقات لتعزيز الحضارة الاسلامية فبوادر الحضارة الاسلامية باتت واضحة على صعيد العالم اليوم؛ والوحدة تشكل اليوم خطوة إستراتيجية وضرورة لابد منها"
المؤتمر اختتم بعد جلستين عامتين 29 اجتماعا للجان المختصة ناقش خلالها المشاركون التحديات ووقفوا بصورة مفصلة على المشكلات محاولين الخروج مفرزات تحاكي تطلعات المسلمين وتخرج بهم من دوامة الاستهداف منتصرين.
المؤتمرون ايضا حذروا من مغبة الاعتداءات المتكررة على المسجد الاقصى داعين لرصد الاعمال الاجرامية بحق هذا المسجد واتخاذ كل ما يلزم على مستوى الحكومات والشعوب، ولم يسنوا تقديم الشكر للجمهورية الإسلامية في إيران على مواقفها التي وصفوها بالصلبة و الملتزمة تجاه قضايا الأمة المصيرة.