وأكدت الشركة العملاقة متعددة الجنسيات المختصة بتقنيات الحواسيب، ومقرها في الولايات المتحدة، أنها كلفت وزير العدل الأمريكي السابق إريك هولدر بالتحقيق مع شركة "إني فيجن" الصهيونية التي طورت تلك التكنولوجيا بتمويل من "مايكروسوفت".
وأوضحت "مايكروسوفت" أن هولدر الذي سبق أن قاد تحقيقا عام 2017 في مزاعم التحرش الجنسي داخل شركة "أوبر، سيترأس فريق المحققين من شركة "كوفينغتون آند بيرلينغ" بغية الكشف عما إذا كانت طريقة استخدام تلك التكنولوجيا تتماشى مع أخلاقيات "مايكروسوفت".
وجاء ذلك على خلفية تقارير نشرتها قناة "إن بي سي" الأمريكية وجريدة "ذا ماركر" الاقتصادية التابعة لصحيفة "هآرتس" الصهيونية، ومفادها أن تكنولوجيا التعرف على الوجه التي طورتها "إني فيجن" تستخدم في الضفة الغربية وعند المعابر الصهيونية.
وكانت "مايكروسوفت" قد أعلنت في العام الماضي أخلاقياتها الخاصة بالتعرف على الوجه، مشددة على أن الشركة "تدافع عن ضمانات الحريات الديمقراطية للناس في سياق المراقبة لإنفاذ القانون، ولن تقدم هذه التكنولوجيا في سياقات تعتقد أنها تعرض هذه الحريات للخطر".