وقال جونسون لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "لا أريد أي تمديد. إذا نجحنا في الحصول على أغلبية فاعلة، فكل ما نحتاجه هو تسعة مقاعد أخرى ثم يمكننا قطعا أن نضمن عدم السعي لتمديد المرحلة الانتقالية".
وفي سياق ذي صلة، حصل جونسون، على أكبر دفعة إلى الآن في الحملة الانتخابية، عندما أعلن نايجل فيراج زعيم حزب "بريكست" أنه لن ينافس على 317 مقعداً فاز بها حزب المحافظين في عام 2017.
ففي خطوة جعلت الجنيه الاسترليني يحقق قفزة بسبب زيادة فرص جونسون في الاستمرار في منصبه بعد الانتخابات، قال فيراج إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يواجه أزمة، وإنه لذلك لن يدفع بمرشحين لشغل المقاعد التي يشغلها المحافظون، لكنه سينافس في معظم ما تبقى، بما في ذلك بعض الدوائر التي يطمح المحافظون للإطاحة بمرشحي حزب العمال فيها.
وكان التهديد الذي يمثله حزب "بريكست" لجونسون أحد أكثر جوانب الانتخابات غموضا.
فقد أحدث فيراج تحولا في السياسة البريطانية، خلال العقد الماضي، من خلال اجتذاب ناخبين مؤيدين لحزب المحافظين، مما أرغم رؤساء حكومات متعاقبين على اتخاذ مواقف صارمة من أوروبا لم يسبق لها مثيل.
يذكر أن فيراج تعهد قبل أسبوع بالدفع بما يصل إلى 600 مرشح في الانتخابات، إلا إذا خاضها جونسون على أساس الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.