وخلال اجتماع فريق العمل للحدود والجمارك والتجارة بمحافظة كردستان (غرب ايران) التابع لمجلس الحوار بين الحكومة والقطاع الخاص، المنعقد في مدينة سنندج الاربعاء، لفت مير اشرفي الى ان الحدود الجوية والبحرية قابلة للحظر بسهولة اكبر من الحدود البرية التي تعد المتنفس للبلاد وقال، رغم كل الضغوط القائمة فقد تجاوزت صادرات البلاد من السلع 7 ملايين طن بقيمة اكثر من 50 مليار دولار خلال الاشهر السبعة الاولى من العام الايراني الجاري (بدا في 21 اذار/مارس).
وقال ان العراق هو الشريك التجاري الحقيقي الثاني بعد الصين في مجال صادرات السلع والخدمات الهندسية، واضاف، ان اقليم كردستان العراق يعد سوقا مناسبة سنفقدها لو غفلنا عنها.
وتابع مير اشرفي، ان الانشطة في جمارك محافظة كردستان ستزداد العام القادم للصادرات الى السوق السورية ويتوجب على التجار ورجال الاعمال في المحافظة ان يتوفر لديهم الاستعداد اللازم لتعزيز انشطتهم وصادرات السلع الى سوريا وبطبيعة الحال فان الطرفين يجب ان ينتفعا سواء في الصادرات او الواردات.