وقال اللحام، :"إنّ خطاب الامين العام زياد النخالة كان قويًا في فرض معادلة الهدوء ليس بالمجان مع الاحتلال"، مضيفًا أنّه سيكون له تأثير وردت فعل كبيرة على الجمهور "الاسرائيلي"، بعد أن أعلن عن شروط حركته القوية في وقف اطلاق النار، أبرزها، (وقف اطلاق النار بيد تل أبيب، وقف الاغتيالات، وقف الاعتداء على المدنيين).
وأشار إلى أن الاجهزة الامنية "الاسرائيلية" قامت بالتشويش على مقابلة النخالة، بينما عرج بعض الاسرائيليين على ذلك بأنّ نتنياهو يخبأ علينا عين الحقيقة.
واوضح اللحام، أن النخالة نعى في خطابه محور المقاومة في مشروع الدفاع ومقارعة "اسرائيل"، كما أن الامين أراد تخفيف العبء عن الاهالي الجبهة الداخلية في القطاع، من خلال كسر الحصار وإعلان وقف اطلاق النار، بحسب شروطه.
وبين أن خطاب الامين العام لحركة الجهاد يبين بأنه يعرف التفاصيل الكافة عن المجتمع "الاسرائيلي، وكذلك "الفلسطيني"، وأعتقد المحلل ان الجهاد الإسلامي لوحدها قادرة على مواصلة القتال لفترة لا يتخيلها نتياهو.