يرتفع البناء الاصلي للمعبد مترين عن سطح الارض وسط حديقة كبيرة تغطيها الاشجار، وعند الضلع الجنوبي للمدخل حوض ماء ترى فيه انعكاس صورة اعمدة البناء الحجرية.
والغرفة الخاصة للنار تقع وسط المبنى وفي داخلها مُجَمّرة يُشعَل فيها النار بعيدة عن أشعة الشمس والرياح والامطار. وصمم محيط المعبد وجوانبه ليكون مكانا للصلاة والعبادة والتضرع.
اما تصميم بنائها فيقترب من بناء معبد نار بارسيان في الهند وكأن احدهما اقتبس من الاخر.
وحسب ما ينقلونه بأن قدم النار المشتعلة في هذا المعبد تعود الى 1515 سنة وهي قبل نار «ناهيد بارس» والتي يسميها الزرادشتيون بمعبد نار ورهرام، وهذه النار تنقلت بين عدة معابد، ولازالت النار مشتعلة حتى الان.
ويؤدي الزرادشتيون طقوسهم الدينية ومراسمهم ويحضرون في اعيادهم ويلقون خطبهم وكلماتهم بحرية كاملة في هذا المكان.