وبعد مدخل البيت يأتي زقاق ضيق وطويل داخل البيت وجدران مرتفعة، وفي هذا البيت عاشت اربعة اجيال من هذه العائلة.
بيت ملك التجار هذا ذو طابقين وساحة مستطيلة الشكل، ويرجع تاريخ بنائها على ضوء الكتيبة التي عثر عليها وقد نقش عليها رجوعها الى العهد الصفوي عام 1106 للهجرة، فمن هذه الناحية كسب هذا البيت أهمية بالغة كأثر تاريخي معماري دوّن ضمن آثار ومعالم يزد العريقة.
وبعد الدخول الى البيت من خلال ممر طويل ترى حوض ماء وسط فسحة البيت والمحاط من جانبيه بحديقتين صغريتين، وقد تم تسقيف الساحة كي تحمي المكان من الحرارة والامطار.
اما النقوش والتزيينات من الداخل فقد أجاد المهندس المعماري انذاك بتصميمات رائعة فيه مزينة بما يفتح قريحة الانسان وتنساب الى روحه جمالية الابداع المعماري الفني، وكذلك غرفة نقشت على جدرانها وشبابيكها الزجاجية الملونة بأحلى النقوش.
وهذا البيت الذي يستعمل اليوم كفندق اثري يُعد أول الفنادق الأثرية المبنية بالطوب والقش في العالم.